التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في العراق ،حقائق وأدلة
تصلنا رسائل من إخواننا المسلمين والمسيحيين من الدول العربية وخاصة مصر
هل تدافعون عن المسيحيين في العراق كما هو دفاعكم عنهم في مصر
بسمه تعالى
لقد تعلمنا من ديننا الإسلامي الأخلاق السامية
فقد سبق الإسلام ؛ كل الأديان والقوانين الوضعية ؛ بحيث لا تعرف قوانينه التعصب المذموم الذي يؤدي بالناس إلى الشحناء والبغضاء والفرقة
والإسلام يحثنا على حفظ حقوق وحماية غير المسلمين من أهل الذمة المقيمين في بلاد المسلمين
وهذا ما يظهر عدل الإسلام وسماحته
فقد أمر الإسلام بالعدل معهم حتى وان كانت الحقوق لدى الأهل والأصحاب
قال تعالى :
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ*
أكد على المساواة بينهم في حالة التحاكم إلى شريعتنا، يقول سبحانه :
...* فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*
كما أوجب الإسلام الدفاع عن أهل الذمة وحمايتهم من الأعداء ، إذ أن لهم من الحقوق مثل ما للمسلمين
بل يلزم الدفاع عنهم مما يؤذيهم والقتال دونهم وفك أسراهم من الأعداء
وهذا هو مبدأ الإسلام في حماية أهل الذمة ، والحفاظ على حقوقهم من الاعتداء عليهم بغير وجه حق سواء أكان هذا الاعتداء من المسلمين أو من غيرهم
ولم يكتف الإسلام بأن وضع الأسس والقواعد التي تكفل حماية غير المسلمين، بل إنه وضع عقوبات رادعة لمن يتعدى حدود الله عز وجل ويتجاوز حدود العهود بين المسلمين وغيرهم،
فنحن المسلمين في العراق شيعة وسنة نحفظ العهود بالدفاع عن المسيحيين وغيرهم من أهل الذمة كما امرنا الله عز وجل ،
وإنما الهجمات التي وقعت على المسيحيين في تفجير أماكن عبادتهم (الكنائس) وملاحقة بعض رجال الدين المسيحي في فترة من الفترات هي كما هي ملاحقة أماكن العبادة للمسلمين من جوامع وحسينيات للشيعة والسنة من قبل متطرفين اقبلوا من خارج العراق من الكويت والسعودية ومصر واليمن وسوريا وليبيا والسودان وأفغانستان وكذلك إيران لإثارة الفتنة الطائفية نتيجة الفتاوى التكفيرية التي يصدرها الجهلاء القابعين في الجزيرة العربية ،
ولكن العقلاء في العراق من جميع الديانات والمذاهب الإسلامية كان لهم الفضل في توعية الناس من عدم حدوثها مثل مراجع الشيعة السيد السيستاني والشيخ اليعقوبي وباقي علماء الشيعة والدكتور عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني في العراق كان له الأثر الكبير في خطبه العقلانية في تنبيه اخوتنا السنة عدم الانجراف خلف هذه الفتنة وأيضا خطباء الجوامع في خطب الجمعة حذروا اهل السنة والجماعة من هذه الفتنة ، وكذلك رجال الدين المسيحي كافة ساروا على نفس المنهج لرد الفتنة بالاتحاد مع جميع عقلاء العراق .
وأكثر الهجمات الإرهابية وقعت على بيوت العبادة للمسيحيين (الكنائس) كانت في بعض مناطق في بغداد وخاصة في منطقة الدورة التي حدث فيها التهجير ألقسري للشيعة والمسيحيين ،
وبالنسبة للمحافظات كانت في نينوى وكركوك هجمات إرهابية على المسيح واليزيدية ،
وهذه كانت فترة من الفترات كانت بداية بناء الدولة ومؤسساتها ،
ولكن الحكومة العراقية وخاصة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة أعطى اهتمام كبير لحماية الأقليات ومنهم المسيحيين ،وتوفير الحماية للكنائس ورجال الدين ،
والآن الوضع جيد جدا بالنسبة للمسيحيين في عموم العراق وهم محميين من قبل الحكومة العراقية ومن قبل المسلمين شيعة وسنة وتعايش سلمي جميل الكل يشارك المناسبات الدينية للطرفين .
والذي زاد من الألفة والمحة هو قيام رجال الدين بمبادرة عظيمة لن ننساها لهم نحن شيعة العراق
حيث كانت المبادرة العظيمة من قبل المسيحيين في العراق تأجيل الاحتفالات بمولد السيد المسيح في 25/12/2009 لأنه تزامن مع مناسبة حزينة للمسلمين وخاصة الشيعة هو يوم العاشر من محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام ابن سيدة نساء العالمين (ع) على يد الخوارج الذين خرجوا لقتال ابن بنت نبيهم ،والذي كان من ضمن الشهداء معه في واقعة ألطف في كربلاء والذي ضحى بنفسه وأمه من اجل الحسين (ع) هو وهب النصراني (ع)حيث كان حديث العهد من زواجه،
فهذا العمل الذي قام به رجال الديني المسيحي حيث اصدروا بيان لجميع المسيحيين في العراق بتأجيل الاحتفالات بمولد السيد المسيح خمسة ايام الى بداية السنة الميلادية ،
فهذا العمل جعل محبة المسيحيين في قلوب شيعة العراق كافة وهم من يدافعون عنهم ويؤمنون على سلامتهم ،فكان هذا دورنا في توعية المسلمين الشيعة لكرم واخلاق المسيحيين وهذا ما جعل الألفة والمحب يننا ، ولهذا جازيناهم على معروفهم هذا ووقفنا معهم في يوم الاحتفال الكبير بمولد السيد المسيح ورد الجميل لهم وحمايتهم في جميع مناطق في 1/1/2010
هذا هو حال الألفة بين المسلمين والمسيحيين في العراق .
فيا ايها المسلمون والمسيحيون الأقباط في العالم وفي مصر هل توجد ألفة أعظم من هذه التي نحن عليها ،
اللهم ادم علينا المحبة والألفة والسلام وانشره على كل المعمورة يا ارحم الراحمين .
صادق الموسوي
نائب الأمين العام
لتجمع السلام العالمي
ومدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ورئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد المهدوي
اتحاد خدام راية الإمام المهدي (ع).
في 04:12 م
تصلنا رسائل من إخواننا المسلمين والمسيحيين من الدول العربية وخاصة مصر
هل تدافعون عن المسيحيين في العراق كما هو دفاعكم عنهم في مصر
بسمه تعالى
لقد تعلمنا من ديننا الإسلامي الأخلاق السامية
فقد سبق الإسلام ؛ كل الأديان والقوانين الوضعية ؛ بحيث لا تعرف قوانينه التعصب المذموم الذي يؤدي بالناس إلى الشحناء والبغضاء والفرقة
والإسلام يحثنا على حفظ حقوق وحماية غير المسلمين من أهل الذمة المقيمين في بلاد المسلمين
وهذا ما يظهر عدل الإسلام وسماحته
فقد أمر الإسلام بالعدل معهم حتى وان كانت الحقوق لدى الأهل والأصحاب
قال تعالى :
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ*
أكد على المساواة بينهم في حالة التحاكم إلى شريعتنا، يقول سبحانه :
...* فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*
كما أوجب الإسلام الدفاع عن أهل الذمة وحمايتهم من الأعداء ، إذ أن لهم من الحقوق مثل ما للمسلمين
بل يلزم الدفاع عنهم مما يؤذيهم والقتال دونهم وفك أسراهم من الأعداء
وهذا هو مبدأ الإسلام في حماية أهل الذمة ، والحفاظ على حقوقهم من الاعتداء عليهم بغير وجه حق سواء أكان هذا الاعتداء من المسلمين أو من غيرهم
ولم يكتف الإسلام بأن وضع الأسس والقواعد التي تكفل حماية غير المسلمين، بل إنه وضع عقوبات رادعة لمن يتعدى حدود الله عز وجل ويتجاوز حدود العهود بين المسلمين وغيرهم،
فنحن المسلمين في العراق شيعة وسنة نحفظ العهود بالدفاع عن المسيحيين وغيرهم من أهل الذمة كما امرنا الله عز وجل ،
وإنما الهجمات التي وقعت على المسيحيين في تفجير أماكن عبادتهم (الكنائس) وملاحقة بعض رجال الدين المسيحي في فترة من الفترات هي كما هي ملاحقة أماكن العبادة للمسلمين من جوامع وحسينيات للشيعة والسنة من قبل متطرفين اقبلوا من خارج العراق من الكويت والسعودية ومصر واليمن وسوريا وليبيا والسودان وأفغانستان وكذلك إيران لإثارة الفتنة الطائفية نتيجة الفتاوى التكفيرية التي يصدرها الجهلاء القابعين في الجزيرة العربية ،
ولكن العقلاء في العراق من جميع الديانات والمذاهب الإسلامية كان لهم الفضل في توعية الناس من عدم حدوثها مثل مراجع الشيعة السيد السيستاني والشيخ اليعقوبي وباقي علماء الشيعة والدكتور عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني في العراق كان له الأثر الكبير في خطبه العقلانية في تنبيه اخوتنا السنة عدم الانجراف خلف هذه الفتنة وأيضا خطباء الجوامع في خطب الجمعة حذروا اهل السنة والجماعة من هذه الفتنة ، وكذلك رجال الدين المسيحي كافة ساروا على نفس المنهج لرد الفتنة بالاتحاد مع جميع عقلاء العراق .
وأكثر الهجمات الإرهابية وقعت على بيوت العبادة للمسيحيين (الكنائس) كانت في بعض مناطق في بغداد وخاصة في منطقة الدورة التي حدث فيها التهجير ألقسري للشيعة والمسيحيين ،
وبالنسبة للمحافظات كانت في نينوى وكركوك هجمات إرهابية على المسيح واليزيدية ،
وهذه كانت فترة من الفترات كانت بداية بناء الدولة ومؤسساتها ،
ولكن الحكومة العراقية وخاصة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة أعطى اهتمام كبير لحماية الأقليات ومنهم المسيحيين ،وتوفير الحماية للكنائس ورجال الدين ،
والآن الوضع جيد جدا بالنسبة للمسيحيين في عموم العراق وهم محميين من قبل الحكومة العراقية ومن قبل المسلمين شيعة وسنة وتعايش سلمي جميل الكل يشارك المناسبات الدينية للطرفين .
والذي زاد من الألفة والمحة هو قيام رجال الدين بمبادرة عظيمة لن ننساها لهم نحن شيعة العراق
حيث كانت المبادرة العظيمة من قبل المسيحيين في العراق تأجيل الاحتفالات بمولد السيد المسيح في 25/12/2009 لأنه تزامن مع مناسبة حزينة للمسلمين وخاصة الشيعة هو يوم العاشر من محرم ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام ابن سيدة نساء العالمين (ع) على يد الخوارج الذين خرجوا لقتال ابن بنت نبيهم ،والذي كان من ضمن الشهداء معه في واقعة ألطف في كربلاء والذي ضحى بنفسه وأمه من اجل الحسين (ع) هو وهب النصراني (ع)حيث كان حديث العهد من زواجه،
من هو وهب النصراني ؟ وما علاقته بالإمام الحسين عليه السلام؟ اضغط على الرابط
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=2b14a53ffe762ac6&pli=1فهذا العمل الذي قام به رجال الديني المسيحي حيث اصدروا بيان لجميع المسيحيين في العراق بتأجيل الاحتفالات بمولد السيد المسيح خمسة ايام الى بداية السنة الميلادية ،
فهذا العمل جعل محبة المسيحيين في قلوب شيعة العراق كافة وهم من يدافعون عنهم ويؤمنون على سلامتهم ،فكان هذا دورنا في توعية المسلمين الشيعة لكرم واخلاق المسيحيين وهذا ما جعل الألفة والمحب يننا ، ولهذا جازيناهم على معروفهم هذا ووقفنا معهم في يوم الاحتفال الكبير بمولد السيد المسيح ورد الجميل لهم وحمايتهم في جميع مناطق في 1/1/2010
هذا هو حال الألفة بين المسلمين والمسيحيين في العراق .
فيا ايها المسلمون والمسيحيون الأقباط في العالم وفي مصر هل توجد ألفة أعظم من هذه التي نحن عليها ،
اللهم ادم علينا المحبة والألفة والسلام وانشره على كل المعمورة يا ارحم الراحمين .
صادق الموسوي
نائب الأمين العام
لتجمع السلام العالمي
ومدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ورئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد المهدوي
اتحاد خدام راية الإمام المهدي (ع).
في 04:12 م