اضغط على الصورة

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

الإتفاقية 
الأمنية.. وإحتمال تصويت البرلمان
الى رؤساء الكتل البرلمانية وجميع أعضاء البرلمان
حان وقت التغيير:
ان تأخيرتشكيل الرئاسات الثلاث رغم مضي 6 اشهر على اجراء الانتخابات ،
والفقرة ال 5 من الدستور العراقي تؤكد بان الشعب مصدر السلطات وشرعيتها وهو صاحب الحق والقرار في انتخاب من يمثله لتحقيق اماله في الامن والاستقرار والسلام وضمان الحريات والعيش الكريم في عراق ديمقراطي.

لقد طلبنا منكم بتشكيل حكومة وحدة وطنية تترجم المصالحة العراقية بعيدا عن المذهبية والطائفية.

ولكن نرى تناحر الفصائل السياسية على السلطة تاركين القضايا التي تهم الشعب العراقي وراء ظهورهم وتمسكهم بمصالحهم الشخصية.

ومن باب حرية التعبير وممارسة حقوق المواطنة.
وفق ما جاء في المادة الخامسة من الدستور العراقي على ان السيادة للقانون ،والشعب مصدر السلطات وشرعيتها ،وهو صاحب الحق والقرار في انتخاب من يمثله لتحقيق آماله في الأمن والاستقرار والسلام وضمان الحريات والعيش الكريم في عراق ديمقراطي .
ماذا تحقق من هذه الفقرات التي نصها الدستور في المادة (5)
لا قانون حقيقي في البلد لان القانون مسيس لبعض الاحزا ب .
لا امن ولا أمان ولا استقرار ولا سلام يشعر به المواطن في هذا البلد ،
ولا حريات ولا عيش كريم - بل هناك كتم الأصوات وتقيد الحريات وكثرة الفقر وتفشي البطالة وكثرة ضحايا الإرهاب من الشهداء والأيتام والأرامل ،
لا اعتصام ولا احتجاج الا بعد موافقة وزارة الداخلية وتوقيع الوزير شخصيا على الطلب ، وكم من طلب لا ينظر إليه ولا تحصل الموافقة عليه،
بحجة الخوف من الهجمات الإرهابية ، وإذا خرجت الجماهير والمنظمات في تظاهرة او اعتصام اعتقلوا وتوجهت إليهم
تهمة التحريض او جريمة الإرهاب وخاصة من نظموا الاعتصام وهذا هو الترهيب الحكومي المسمى بإرهاب الدولة ،وهو أقسى أنواع الظلم والتعسف وكتم الحريات والتجاوز على الديمقراطية المزعومة وهذا من أعظم درجات جرائم الإرهاب والتعدي على الحريات الشخصية ، الحق في التعبير لاي مواطن الذي كفلها له الدستور المزعوم الذي خطته أنامل مغرضة وناظرة إلى مصالحها الشخصية ومصالح مخابرات الدول التي ينتمون إليها .
إذا كان قادتنا السياسيون لا يحترمون الدستور ولا يحترمون رأي الشعب الذي خاب ضنه بهم
بانتخاب أشخاص همهم المناصب والمصالح الشخصية وخاصة رؤساء الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات ، وهذه من أهم الأسباب التي أدت إلى تأخير تشكيل الحكومة .
أما بقية الأعضاء لا حول لهم ولا قوة وليس لهم رأي خاص بهم لأنهم تبع لرؤساء القوائم بالرغم من وجود الكثير من الشرفاء في جميع القوائم الذين يتألمون لهذا الوضع ولا احد يستطيع التمرد على الواقع بسب النفاق السياسي الذي يحمله الكثير من السياسيون
الآن قد جاء دوركم يا أيها الشرفاء البرلمانيون مذكركم بالقسم الذي أقسمتموه لخدم الشعب الذي حملّكم الأمانة الكبرى لتكونوا
بقدر المسؤولية وألا سوف تكونوا من الناكثين لإبرام القسم والعهود ومشاركون بكل قطرة دم نزفت من شهيد ومسؤولين عن كل روح أزهقت ودمعة سكبت وأم وابن وبنت صرخت لهول المصيبة في فقد عزيزلها وما يترتب عليه من أرامل وأيتام وسفك دماء بريئة من جسد أي مواطن شريف يبحث عن جلب لقمة العيش ليسد بها رمق جوع أبنائه مها كان دينه ومذهبه وعقيدته ، فتلاقفته ايدي الغدر وراح ضحية نزاعات رؤساء الكتل السياسية ، وانتم ايها البرلمانيون تسمعون وتنظرون لما يجري على ارض الواقع ، فلا مجال لكم ألان إلا ان توفوا بالعهد والقسم الذي أقسمتموه لخدمة شعبكم ، عليكم ألان التمرد على هذا الواقع المذل لكم فعلى الشرفاء منكم ان يتحدوا ويخرجوا من ذل عبودية رؤساء القوائم والأحزاب المتسلطة على رقابكم وعلى رواتبكم التي تذهب نصفها لتلك الأحزاب المتسلطة ،
فليتحد الشرفاء بعمل كتلة جديدة منكم ومن جميع القوائم الفائزة في الانتخابات لخدمة شعبكم الذي حملكم المسؤولية وانتم أهلا لها
والسبقة لمن سبق وألاعلان عن تشكيل هذه الكتلة وسترون إعداد الأعضاء الذين ينتمون إليكم لتصبح اكبر كتلة لتشكيل الحكومة الجديد التي سنعطيها كل الصلاحيات والتي تحقق أماني وطموحات الشعب العراقي الجريح ،
فانتم أمله ورجائه بعد الله عز وجل،ولا تهنوا ولا تحزنوا وابعدوا عنكم الخوف لرفع سيف الجلاد عن رقاكم فكونوا أحرارا في دنياكم .
وبهذا تخدموا شعبكم وتقضون على المخاصصة والمحاصصة والطائفية والعصرية وتنتفي عنكم حب الذات ولتتمسكوا بقوله تعالى :
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان فيهم خصاصة...)
فهل تفعلوها يا رجال العراق الشرفاء ، فان فعلتموها فانتم اهلا لها
ستنالون رضا الله تعالى قبل رضا الشعب لكي يرفع اكفه لكم بالدعاء
لخدمة كل مظلوم ومحروم في عراق المجد والشموخ عراق التضحيات عراق الشهداء والأرامل والأيتام .
ومن هنا فليعلم الجميع لقد عقدنا العزم في تنظيم اعتصامات واحتججات بعد نهاية عيد الفطر المبارك بالاتحاد مع منظمات المجتمع المدني والذي ابرم وعقد مؤتمره قبل ايام في المركز الثقافي النفطي والتي اقامته مجموعة المبادرة ، يوم السبت الموافق28/8/2010 http://fatmia.com/sa/index.php?mod=a...j1&article=128
http://allqaim.blogspot.com/

ومن ضمن ما خرج به المؤتمر إعطاء مهلة وسقف زمني لتشكيل الحكومة تنتهي بنهاية عيد الفطر المبارك ،
ومن هنا نوجه دعوتنا إلى جميع المنظمات والقواعد الجماهيرية ووسائل الإعلام كافة بالترقب لسائر الأمور ومجرى الأحداث والحضور للاعتصام الكبير يوم السبت الذي يلي بعد عيد الفطر المبارك أمام جريدة النداء مقابل بدالة العلوية الذي يقيمه تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة معه برئاسة أمين التجمع الأستاذ عامر المرشدي ،
والاعتصام التالي سيكون امام مقر مجلس الوزراء لمساندة المنظمات مجموعة المبادرة التي تظم 20 منظمة بقيادة الدكتورة امل الوادي .
مجموعة المبادرة مكونة من المنظمات
1- جمعية السلام التربوية
2- منظمة بغداد الإنسانية
3- منظمة الولاء العراقي
4- جمعية المرأة والطفولة
5- رابطة الابداع الثقافي
6- منظمة المنقذ لحقوق الإنسان
7- مركز الخبرة لبناء القدرات
8- مؤسسة الرافدين الاجتماعية
9- منظمة الأفاق الجديدة
10- الجمعية العراقية لفاقدي الرعاية الأسرية
11- مؤسسة الرؤيا للتنمية الاجتماعية
12- منظمة الناشرين لحقوق الإنسان
13- المركز الإعلامي للمجتمع المدني
14- فريق التوعية المدنية
15- منظمة نور الشمس
16- منظمة سلام الرافدين
17 ـ منظمة الشباب التقدمي لتنمية القدرات
18 ـ رابطة مثقفي العراق الجديد
19- منظمة طيبة لتطوير المرأة والطفولة
20- مؤسسة عين المعلم التربوية
بالإضافة الى أكثر من 200 منظمة حضرة المؤتمر
والتي أيدت مشاركتها بالاعتصام السلمي .
ونتمنى ان يكون العيد عيدين ونسمع خبر تشكيل الحكومة
او تشكيل الكتلة الجديدة التي اقترحناها .

ومن الله العون والمدد انه نعم المولى ونعم النصير

صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد

ليست هناك تعليقات: