تحذير من الجماعات الإرهابية التي دخلت الأراضي المصرية عن طريق الحدود المحايدة لفلسطين.
معلومات سرية مهمة ومؤكدة
الكل يسأل في استغراب
من هم الجماعات التي تسعى لتخريب مصر وزعزعة أمنها ؟
ومن الذي فجر الكنائس قبل انتفاضة 25 يناير؟
ومن هي الجهات التي قامت بالاعتداء المسلح على كنيسة *العائلة المقدسة ومارجرجس* بمدينة رفح يوم ٢٩ يناير الماضي.؟
فقد علمنا من مصادرنا الخاصة
عن دخول مجموعات إرهابية فلسطينية تابعة لتنظيم القاعدة لمناصرة حزب إسلامي سلفي للاستيلاء على السلطة بمساندة ضباط في الأجهزة الأمنية وبعض منتسبيهم وبمساندة الخلايا النائمة في مصر ، والتي تسعى انتهاز الفرصة للوضع الأمني المتدهور في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعب مصر .
وعملوا اتحادا مع تنظيم دولة العراق الإسلامية في مصر ، ولديهم ارتباطات مع أجندات داخلية مصرية.
ومن ضمن المعومات الواردة الينا، بان هذه الجماعات في مرحلة الإعداد الكبير والمنسق وزياد أعدادها وتقسيم مهامها في الاغتيالات والتفجير واستهداف المسيحيين والشيعة في مصر.
وشخص اسمه (ع س ) الذي يدير غرفة ارتباط للعمليات بالتنسيق مع الجماعات التي تمثلهم قناة عراقية تبث برامجها من داخل مصر, ومقربة من (ح) المقيم بالقاهرة مع ابنه .
وبمساندة الجماعات البعثية وضباط الحرس الجمهوري العراقي المقيمين في مصر والذين يمثلون عناصر وأجندات ومرتزقة ،وأكثرهم ينتمون للأجهزة الأمنية المصرية التي عاثت في ارض مصر دمارا" وفسادا".
وهم من أطلق سراح السجناء ومنهم الفلسطينيين والعرب واستغلال بعض السجناء البلطجية للعمل معهم في التخريب والقتل والاغتيالات داخل مصر .
لقد نوهنا من قبل وقلنا انتبهوا الفتنة التي ستصيب شعب مصر وبالأخص الأقباط وكشفنا عن مخطط وهابي لزعزعة الأمن في "مصر المنشور على موقع الأقباط متحدون على الرابط أدناه
ونبأنا عن الأعمال الإرهابية لاستهداف الكنائس بحق الأقباط في مصر من قبل جهات متطرفة ومسيطرة على امن البلاد ونبهنا عن استهداف الأقباط ، وتزوير للانتخابات .
وجميعها قد حصل دون اخذ الحيطة والحذر من قبل حكومة مصر .
ولفضح المتآمرين على امن واستقرار شعب مصر، كي لا يجري عليكم كما جرى على شعب العراق من مؤامرات ودسائس الخبثاء الذين لا دين لهم سوى أنفسهم وتنفيذ أوامر أسيادهم من شياطين الإنس التي فاقت بدهائها شياطين الجن .
ولكن الحكومة المصرية لم تعمل شيء ،بسبب التخاذل واشتراك بعض الأجهزة الأمنية وتخاذل وزير الداخلية المقال اللواء حبيب العادلى وتنفيذه لأجندات خارجية وهو سبب الفتنة الآن.
على الحكومة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة ، ونحن على استعداد لنكون رافدا وسندا وعونا لحكومة مصر وشعبها الطيب ، وكشف الأسماء المهمة والرئيسية . وهذا من صميم عملنا في تلقي التقارير التي تضر بالإنسانية دون تميز ديني اي مذهبي او عرقي .
حما الله مصر وشعبها الطيب .
صادق الموسوي
نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي
في العراق ومصر والشرق الأوسط