بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا تكون راية المهدي كما ذكر نعيم بن حماد في كتابه الفتن .
نعم هي بيعة لله ، هكذا هي دعوة المهدي عليه الصلاة والسلام دعوة الناس لعبادة الله وحده ، دعوة لله وحده خالية من كل حظوظ النفس .
قال المهدي عليه الصلاة والسلام لمن جاء يسأل عن البيعة قال عليه السلام : البيعة ليست لي بل لله تعالى من فوق عرشه ، فمن صدق مواعيد الله ورسوله ، وآمن بأخبار الله تعالى ورسوله فقد بايع الله تعالى بالإيمان والتصديق ، ومن كذب أخبارهما فهذا لم يبايع بل كذب وسيناله عذاب أليم جراء عدم التصديق والإيمان ، والإمتحان اليوم للناس والإبتلاء العظيم في تحقق مصداق دعوى الإيمان بما قال الله ورسوله وتصديقهما ، أو نقض هذه الدعوى بتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، هذا هو الإبتلاء العظيم .
قال تبارك وتعالى ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ إن المهدي عليه الصلاة والسلام بين ووضح سبيله وأنه على سنة الأنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ، وقد جهر وصدع بدعوته و بين للناس من غير خوف ولا تخاذل أن البيعة لله ، وأنه رسول الله .
إن سبيل الرسل واضح لا لبس فيه ، وغير قابل للاختلاط والتقارب مع الباطل ، بل يدفعه فإذا هو زاهق .
قال الله تعالى: ﴿ وأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل ﴾
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : فوحد سبيله لأنه فى نفسه واحد لا تعدد فيه، وجمع السبل المخالفة لأنها كثيرة متعددة ــ إلى أن قال : والمقصود أن الطريق إلى الله تعالى واحد، فإنه الحق المبين والحق واحد، مرجعه إلى واحد. وأما الباطل والضلال فلا ينحصر، بل كل ما سواه باطل . أهـ طريق الهجرتين
فدعوة المهدي عليه الصلاة والسلام دعوة سماوية بعيدة عن المناهج الأرضية ، يدعو على بصيرة وعلم من الله ، وكذلك أتباعه هم أهل البصائر الداعين إلى الله على بصيرة ، ويجهرون بدعوتهم ، فليست دعوتهم في أنفاق ولا سرداب ، بل يدعون إلى الله أمام الملأ .
فهنيئاً لمن آمن بهذه الدعوة ونصرها ورفع رايتها راية المهدي عليه الصلاة والسلام أن البــيـــــــعــــــة لـــلــــه .
نعم هي بيعة لله ، هكذا هي دعوة المهدي عليه الصلاة والسلام دعوة الناس لعبادة الله وحده ، دعوة لله وحده خالية من كل حظوظ النفس .
قال المهدي عليه الصلاة والسلام لمن جاء يسأل عن البيعة قال عليه السلام : البيعة ليست لي بل لله تعالى من فوق عرشه ، فمن صدق مواعيد الله ورسوله ، وآمن بأخبار الله تعالى ورسوله فقد بايع الله تعالى بالإيمان والتصديق ، ومن كذب أخبارهما فهذا لم يبايع بل كذب وسيناله عذاب أليم جراء عدم التصديق والإيمان ، والإمتحان اليوم للناس والإبتلاء العظيم في تحقق مصداق دعوى الإيمان بما قال الله ورسوله وتصديقهما ، أو نقض هذه الدعوى بتكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، هذا هو الإبتلاء العظيم .
قال تبارك وتعالى ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ إن المهدي عليه الصلاة والسلام بين ووضح سبيله وأنه على سنة الأنبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين ، وقد جهر وصدع بدعوته و بين للناس من غير خوف ولا تخاذل أن البيعة لله ، وأنه رسول الله .
إن سبيل الرسل واضح لا لبس فيه ، وغير قابل للاختلاط والتقارب مع الباطل ، بل يدفعه فإذا هو زاهق .
قال الله تعالى: ﴿ وأَنَّ هذا صِرَاطِى مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُل ﴾
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : فوحد سبيله لأنه فى نفسه واحد لا تعدد فيه، وجمع السبل المخالفة لأنها كثيرة متعددة ــ إلى أن قال : والمقصود أن الطريق إلى الله تعالى واحد، فإنه الحق المبين والحق واحد، مرجعه إلى واحد. وأما الباطل والضلال فلا ينحصر، بل كل ما سواه باطل . أهـ طريق الهجرتين
فدعوة المهدي عليه الصلاة والسلام دعوة سماوية بعيدة عن المناهج الأرضية ، يدعو على بصيرة وعلم من الله ، وكذلك أتباعه هم أهل البصائر الداعين إلى الله على بصيرة ، ويجهرون بدعوتهم ، فليست دعوتهم في أنفاق ولا سرداب ، بل يدعون إلى الله أمام الملأ .
فهنيئاً لمن آمن بهذه الدعوة ونصرها ورفع رايتها راية المهدي عليه الصلاة والسلام أن البــيـــــــعــــــة لـــلــــه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق