اضغط على الصورة

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

هل يمكن إن يستقر الوضع في العراق دون إشراك القائمة العراقية ؟


وأين وصل تجار السياسة الصماء من المداولات بين الكتل  لتشكيل الحكومة؟


منذ أكثر من ستة اشهر والمداولات والمحادثات واللقاءات جارية على قدم وساق بين القوائم الفائزة في الانتخابات دون وصول إلى أي حلول
والمزايدات العلنية والمطارحات الكلامية من على شاشات فضائيات الأحزاب والفضائيات الربحية  المستفيدة من قبل تجار السياسة تتسابق في الزيف والكذب على الشعب العراقي الصابر المظلوم .
وكل يوم يخرج علينا وجه من وجوه السياسة التي عفا عليها الزمن والتي لا يرغب الشعب العراقي ان يراها مطلة على شاشات التلفاز ويصرح بانفراج المسألة وغدا او بعد غدا سوف نزف بشرى للشعب العراقي .
نعم هي البشرى الكبيرة عندما ينتفض عليكم الشعب العراقي ويجعلكم في مهب الريح ومزبلة التاريخ ويلعن اليوم الأسود الذي انتخب هذه الوجوه 
التي بانت بكشر أنيابها  وإبراز مخالبها للوثاب على كل فرد يقف في طريق مصالحها الشخصية .
هذه لعن الولاية والخلافة على مقعد الرئاسة والتي قال عنها الإمام جعفر الصادق (ع) ( ملعون من هم بها ) أي مجرد التفكير بهذا المنصب بدون استحقاقه ،لأنها لا تليق إلا بأهلها الذين همهم إشباع الجياع وكسي العرايا وإيواء اليتامى ومن لا إيواء له .
(حكومة الفقراء تشترى وتباع من دون سندا ولا سقفا ولا غطاء للأرامل واليتامى الجياع).
الجميع ينادون بحكومة شراكة وطنية وخلف الأستار تحاك المؤامرات
حيث يتصارعون في الخفاء ويتعانقون ويتصافحون في العلن أمام شاشات الفضائيات التي تزوق الخبر لكي تجني الأموال التي يدفعها الشعب العراقي من دماء أبنائه .

ان الفقرة الخامسة من الدستور العراقي تؤكد بان الشعب مصدر السلطات وشرعيتها وهو صاحب الحق والقرار في انتخاب من يمثله لتحقيق آماله في الأمن والاستقرار والسلام وضمان الحريات والعيش الكريم في عراق ديمقراطي.
لقد طلبنا منكم بتشكيل حكومة وحدة وطنية تترجم المصالحة العراقية بعيدا عن المذهبية والطائفية.

ولكن نرى تناحر الفصائل السياسية على السلطة تاركين القضايا التي تهم الشعب العراقي وراء ظهورهم وتمسكهم بمصالحهم الشخصية.
ولا يمكن ابعاد قائمة فائزة مثل العراقية التي حازت على اكبر المقاعد النيابية وابعاد مكون مهم من الشعب العراقي ،
ولنفترض ان الانتخابات أجريت في العراق وليس فيه الا حزبين او قائمتين وحازت احدا القائمتين او الحزبين بمقعد واحد زيادة عن الأخرى ، فهل لها الحق على تشكيل الحكومة ام لا ؟؟؟؟
اما التحايل على بنود الدستور وخرقه من عدة جهات من قبل اناس هم من وضعوا بنوده ، اما لعبة المحكمة الاتحادية التي أعطت رأيين مغايرين في  فترة وجيزة ، هو الدليل على تسييس القضاء .
ونصيحتي لكل السياسيين والبرلمانيين لا حكومة ولا امن ولا أمان ولا استقرار
بدون مشاركة الجميع في الحكومة المقبلة بما فيهم العراقية .
ولتجاوز هذه المرحلة وتشكيل الحكومة العراقية يكون منصب رئيس الوزراء مناصفة بين الدكتور اياد علاوي والسيد المالكي
كما اكدت عليها هذه الوثيقة
http://i56.tinypic.com/3523y2s.jpg
حتى تسكتوا من يتبجح بالتدخل والتكلم عن الفتنة الطائفية
مثل تصريح بن حلي الخطير
الذي يهدد علنيا (بقوات عربية سنية للعراق) ويمهد السنة لها بانتكاسة سياسية وأمنية
  في تصريح خطير يكشف أسباب زيادة عمليات العنف بالعراق.. والتهديدات بالانسحاب من العملية السياسية من قبل القائمة "السنية".. (العراقية).. وما يطرح (من تدخل إقليمي) بالشأن العراقي..  صرح بن حلي على هامش ما يسمى اجتماع وزراء داخلية جوار العراق ان خيار (إرسال قوات عربية الى العراق امر مطروح).
نقول على اخواننا السنة قبل الشيعة والأكراد وباقي الطوائف ، الرفض لمثل هذه التصريحات والتدخلات التي لا تضر الا بالعراقيين وحدهم .

وقبل ايام  كانت مقتراحات قد وضعتها بعنوان
الى رؤساء الكتل البرلمانية وجميع أعضاء البرلمان حان وقت التغيير
تابع الموضوع:

http://www.resaltona.net/inf/articles.php?action=show&id=239

اللهم أهدي النفوس وأنر لهم طريق الخير وابعد عن جميع العراقيين الأشرار والتدخلات الخارجية  .

صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ونائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي
 في العراق والشرق الأوسط

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

عامر المرشدي .. القاضي جعفر الموسوي مدرسة فكرية وقيادية هائلة

عامر المرشدي .. القاضي جعفر الموسوي مدرسة فكرية وقيادية هائلة

جوابأ على سؤال تم طرحه على الاستاذ ( عامر المرشدي ) احد الشخصيات السياسية في العراق ورئيس تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفه عن رأيه ببعض الشخصيات التي تحتكر السلطة حاليأ اجاب .. ان اغلب الشخصيات التي نراها كل يوم على شاشات الفضائيات وتصف وسائل الاعلام بعض هؤلاء بانهم قادة العراق متساءلأ انه شخصيا لايعرف من يمثل هؤلاء وقادة من ؟ لكون الاسماء كثيرة والعناويين اكثر والمواهب والمنجزات معدومة واضاف المرشدي ان العراق يمتلك شخصيات عملاقة من امثال ( جعفر المسوي ) الذي وصفه بالشخصية العملاقة والفكر المتقدم والمواهب المتعددة ولكن لايمكن لاصلاء ووطنيوا العراق ان يتسلموا المناصب القيادية وذلك لوجود خط احمر عليهم من قبل اسماء كثيرة اشرنا في اعلاه اليها واضاف المرشدي اننا منذ 7 اشهر والسادة علاوي والمالكي واخيرأ عادل عبد المهدي يتنافسون على منصب رئيس الوزراء وفي صراع وخلاف ليس له اول ولا اخر وربما يستغرق اشهرأ اخرى واصبح تأخير تشكيل الحكومة ليس مهمأ بقدر اهمية ان اكون رئيس للوزراء واشار المرشدي انه لو سنحت الفرصه وشاءت الاقدار وحكم الموسوي العراق للسنين المقبلة فانه متأكد ان العراق سيكون غير العراق الذي نعيشه اليوم وذلك لكونه ابن العراق ويعيش هموم مواطنيه ولديه الامكانيات والخبرة والبصيرة التي تأهله ان يقود العراق في سنواته العصيبة التي يمر بها حاليأ .