اضغط على الصورة

الخميس، 23 يونيو 2011

مسخ باطن الانسان الارهابي وظهوره حيوان مفترس في عالم البرزخ.

مسخ باطن الانسان الارهابي وظهوره حيوان مفترس في عالم البرزخ.
 بقلم صادق الموسوي

                      بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وآله واصحابه المنتجبين.
 قال تعالى : (اولئك كالانعام بل هم اضل سبيلا). 
اشارة  لتلك الافراد التي تسعى الى اذية خلق الله تعالى ويسعى في الارض الخراب والدمار،وحرمانهم من حق الحياة التي منحهم اياها خالقهم لكي يصلوا الى الغاية من خلقهم في الحياة الدنيا. فتكون الانعام افضل منهم عند الله لانها تخدم الانسان من خلال اعانته في الحرث والعمل والسيرلمسافات بعيد عند الركوب عليها مثل الخيل ،
وحتى التي لها ملكات شيطانية واستكلابية الهمها الله تعالى ان تكون في خدمت الانسان عند ترويضها من خلال عقله ، فنرى الكلب يكون وفيا ومطيعا لصاحبه .

ومن اقوال رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله ) 
عن الانسان الذي اصبحت ملكته استكلابية او سبعية همها اذية الناس، والادهى من هذا عندما يكون الانسان ارهابيا يسعى لقتل النفس الكريمة التي كرمها الباري تعالى :
(يحشر الناس على وجوه مختلفة )
وقال ايضا :
(يحشر الناس على نياتهم ، ويحشر بعض الناس على صور يحسن عندها القردة والخنازير )
 وقول الامام علي (ع):
(كما تعيشون تموتون ،وكما تنامون تبعثون )
وهذا هو مسخ البواطن من غير ان تظهر صورته في الظاهر،
فترى الصورة كأنسان وفي الباطن غير تلك الصورة ، وربما تكون صورة ملك او شيطان اوكلب اوخنزيراو أسد وغيرها من الصور للحيوانات المناسبة لما يكون الباطن عليه كائنا.بحسب الملكات التي يحملها الفرد.

كما قال الامام الصادق (ع) (أقتلوا الوزغ انه نسوخ بني امية ).
وهنا الانسان قد ظلم نفسه وما ظلمه احد.
قال تعالى ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا)
وهذا بسبب تكون الملكات في باطن النفوس والصور التي يحشرون عليها بحسب نياتهم واعمالهم
كما قال تعالى (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم ) اي على صور الحيوانات المنتكسة الرؤوس
ولهذا قال تعالى اسمه (واذا الوحوش حشرت )
وقال تعالى (يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون )
(قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا ) الجواب يكون ( انطقنا الله الذي انطق كل شيء )
كما قال تعالى ( اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون)
حيث يرى الانسان بنفسه جميع عماله واقواله ومعتقداته بنفسه حاضرة لديه بلا مرية وارتياب وحينئذ
(يغني العيان عن البرهان )
وقوله تعالى (ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )
والآية تدل على ان الجزاء معلول نفس العمل بلا مدخلية شيء آخر ،
ويعبر عنه بظهور الاعمال بصوّرها المناسبة لذلك اليوم الذي قال تعالى عنه
(فكيف اذا جمعناهم ليوم لاريب فيه)
وهو ظهور الاعمال والاقوال والمعتقدات في السير الاستكمالي الانساني في عالم محيط بهذا العالم ،تبدوا الضمائر فيه وتنكشف السرائر (ويوم تبلى السرائر)
فتكون الحقيقة واحدة والمظاهر مختلفة باختلاف العوالم ولذلك اتى بالفعل المجهول المنسوب الى ذاتهم ........
فمسخ الباطن يكون واضحا" للصور في الظاهر لغلبة القوة النفسانية حتى صارت تغير المزاج والهيئة على شكل ماهو عليه من صفة من الحيوانات.

اما مسخ صورة الباطن دون الظاهر هو كقول الرسول (ص) في صفة قوم من امته
(اخوان العلانية اعداء السريرة السنتهم احلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب يلبسون للناس جلود الضأن من اللين).
هذا من نسخ البواطن حيث يكون قلبه قلب ذئب وصورته صورة انسان ؛
والله العاصم من هذه القواصم .


تبدل الجسد وحقيقة عذاب القبر

ان عالم الآخرةغير عالم الدنيا ، وهو عالم تام لا ينتظم مع هذا العالم في سلك واحد ، ولا احدهما يتصل بالآخر في اتصال زماني او مكاني ،

صحيح ان الآخرة محيطة بالدنيا احاطة معنوية كأحاطة الروح بالجسد .
فان الموت اذا فارق بين جواهر هذه الاجسام الدنيوية ، تتلاشى تراكيب بقية الجواهر
المفردة وتضمحل الهيئات والاعراض ، فيأتي وقت العود والرجوع بأمر الله عز وجل ،
فيركب الجسد من تلك الجواهر تركيبا لا يقبل الفساد ،
فيكون الجسم الآخروي مجرد جواهر بلا اعراض هذه الدنيا ، ولم يكن للجسم صفات مستحيلة زائلة حاصلة من انفعال المواد،
ويكون الاضمحلال والتلاشي لهذه الصفات الى وقت العود والموت وزمان القبر وحالة البرزخ التي هي حالة او حائلة بين الموت والحياة الثانوية ـ
مثل حالت النائم لقوله (صلى الله عليه وآله) ( النوم اخ الموت).

اما عن عذاب القبر:
كل من شاهد بنور البصيرة باطنه في الدنيا رآه مشحون بأنواع المؤذيات والسباع ، مثل الشهوة والغضب والمكر والحسد والحقد والكبر والرياء والعجب وغيرها من الملكات المهلكة ،
وهذه لا تزال تفترسه وتنهشه ان سهى عنها لحظة ،
وان اكثر الناس محجوبي النظر عن مشاهدتها ،
فاذا انكشف الغطاء ووضع في القبر عاينها وقد تمثلت بصورها واشكالها الموافقة لمعانيها ، فيرى بعينه الحيات والعقارب قد احدقت به ،وانما هي ملكاته وصفاته الحاضرة الآن في نفسه ، وقد انكشفت له صورها الطبيعية ،
فان لكل معنى صورة تناسبه ،
كما جاء في حديث الرسول (صلى الله عليه وآله)(انما هي اعمالكم ترد اليكم)
وهذا هو حساب النفس في عالم البرزخ قبل حساب يوم القيامة فيكون المحاسب الله عز وجل ،الذي يوكله لمن يشاء من المقربين للحضرة الالهية .
كما قال تعالى عن حساب النفس ( وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
فهذا عذاب القبر للاشقياء الذين اعمالهم سيئة ،وهو الحساب في عالم البرزخ الذي فيه حياة وممات ثم حياة اخرى دائمة لا موت فيها ،وحينها يتمنى الفرد المسيء الموت فلا يجده ،
فحساب البرزخ موكول للانفس اي نفس الانسان تحاسبه 
( وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
حيث لا توجد شفاعة اطلاقا في عالم البرزخ حتى لرسول الله (ص) وانما شفاعته الكبرى تكون في علم الاخرة .
اما نعيم السعداء يختلف حيث تتجسد الاعمال الصالحة في صور ملكوتية نورية كبيرة وعظيمة لا يمكم تصورها لا في الذهن ولا في العقل ،وتكونالسعادة فوق تصور عقول البشر من حيث لا عين رأت ولا اذن سمعت ولم يخطر على ذهن بشر ,
فكونوا احرارا في دنياكم كما خلقكم الله تعالى ولا تكونوا عبيدا للملكات والشهوات ولا لاي بشر بل كونوا عبيدا لله تعالى لتنالوا رضوان الله الاكبر ذلك الفوز العظيم .
جعلكم الله من السعداء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسألكم الدعاء

الاثنين، 20 يونيو 2011

النائب خالص ايشوع في زيارة لمقر تجمع العراق الجديد.

 
صادق الموسوي /جريدة النداء 
  يوم الاحد الموافق 20 /6 /2011
زار النائب خالص ايشوع عضو مجلس النواب العراقي مقر تجمع العراق الجديد 
والتقى بامين عام التجمع الاستاذ المهندس عامر المرشدي ، وبالسكرتير العام السيد صادق الموسوي 
، وبحضور امين عام التجمع الوطني المسيحي الاستاذ هيثم عبد الاحد حلبية ،
والتقى ببعض قيادات التجمع ،
ودار الحديث عن معانات الشعب العراقي بصورة عامة وعن المكون المسيحي بصورة خاصة ، وما جرى لهم بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة في بغداد ، 
حبث اتفق الطرفان على التعاون الجاد فيما يصب في المصلحة العامة لخدمة ابناء الشعب
العراقي عامة.