اضغط على الصورة

السبت، 5 فبراير 2011

السيد المستشار النائب العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,وبعد
سبق وان ذكرتك لسيادتكم فى احد بلاغاتى السابقة انى لم اعد أتذكر عدد البلاغات التى تقدمت  بها لسيادتكم ولسلفكم لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التى لا  تسقط بالتقادم وها انا اكرر اليوم ماكنت قد ذكرته ملتمسا لكم العذر وانتم تتحملون مسؤولياتكم فى هذا المناخ الموبوء الذى علت فيه اصوات القتلة واللصوص ولاحول ولاقوة الا بالله،
 
سيادة المستشار النائب العام : اتقدم الى سيادتكم بهذا البلاغ طالبا اعلان النتائج فى التحقيق الذى أجرته معى النيابة العامة قبل سنوات فيما يخص ماورد فى كتابى (عاصمة جهنم) والذى تضمن القتل والتعذيب والاعتقال ومخالفة القانون والذى اتهمت فيه حينها حسنى مبارك بصفته القائد الأعلى للشرطة التى قتلت وعذبت كما اتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وكل من صلاح سلامة رئيس مباحث امن الدولة الأسبق وحسن عبد الرحمن رئيس مباحث امن الدولة السابق واحمد عز واخرين ممن اشرفوا على تعذيبى مع غيرى من المعتقلين الذين قتل بعضهم امام اعين زملائهم كما ورد فى كتابى ولم يستطيع احد نفيه وهو ماذكره فى كتاباتهم صفوت ابناء مصر مثل الكاتب فهمى هويدى والدكتور محمد عباس والعشرات من ابناء مصر الذين هالهم مايحدث فى معتقلات مبارك ولم يصدقوا الا بعد ان مرت سنوات دون ان تنفى الحكومة ذلك علما انه ورد فيه أيضا واقعة رشوتى ب 5 مليون دولار سجلها الأمن بالصوت والصورة ثم دفع هذا المبلغ لإيذائى على نحو كبير وعلما أيضا أن الكتاب ضم تقارير لمعتقلين غيرى من كل التصنيفات ومنهم عبود الزمر الذى كتب عما لحق بالمعتقلين الابرياء على يد هؤلاء القتلة.
اننى اهيب بسيادكم سرعة الاعلان عن نتائج التحقيقات واستكمال ماتبقى منها والتحقيق فى المستجدات من جرائمهم التى لازلت اتعرض لها حتى قبل ثورتنا الشعبية المباركة ولولا تدخل جهة سيادية قبل شهر تقريبا لكنت الان فى غياهب المعتقلات فضلا عن جرائم كبيرة حان الوقت لفضحها والتحقيق فيها ومنها تورط شخص وزير السياحة فى منعى حقى مشاركا بذلك فى مخطط مدفوع الثمن.
 
سيادة النائب العام: تعلمون انى خرجت من معتقلات مبارك عقب صدور القرار رقم 5 لعام 2005 بعد ان ضرب حبيب العادلى ب 5 احكام قضائية للإفراج الوجوبى عنى عرض الحائط وقد فضلت الصبر طيلة هذه السنوات العجاف رغم كل مايحدث لى ولم ألجأ الى المحاكم الدولية وان كنت لوحت بها ايمانا منى بأن يوما ما سيأتى لمحاكمة هؤلاء جميعا المتهمين بالقتل وسرقة المال والحريات وحتى الاحلام.
ان لدى معلومات خطيرة تتعلق بأنشطة هؤلاء وبما أضر بمصر وأهلها وتسبب فى مآسى كثيرة للإنسانية تتجاوز آثارها شعب مصر العظيم الذى أحسن الظن بشلة من القتلة لبسوا عباءة الزهاد ووجدوا من يسوقهم من المنافقين الذى شاركوهم الإقتيات من أشلاء الأبرياء.
وتقبلوا تحياتنا بفائق الشكر
المواطن المصري / محمد رمضان محمد حسين.. الشهير ب محمد الدرينى

حقوقيون ومفكرون يحمِّلون الحكومة المصرية مذبحة "الإسكندرية" ويحذِّرون من تكرار الحادث

الزعيم الشيعي "محمد الدريني":
- الإتحاد المهدوي بـ"العراق" حذّر منذ شهور قلائل وعلى صفحات جريدة "الأقباط متحدون" من وقوع عمليات إرهابية تستهدف المسيحيين والكنائس في "مصر".
- القاعدة ماضية قدمًا في تنفيذ مخططاتها في "مصر"، ولن يوقفها أحد إلا حينما لم تجد من يطبلون ويهللون لها.
- أطالب بتنسيق أمني على أعلى مستوى بين "مصر" و"العراق".

"الدريني": إن نظام القاعدة يعمل وفق نظام لا مركزي في المنطقة العربية، وخاصة في "مصر". مؤكدًا أن القاعدة ماضية قدمًا في تنفيذ مخططاتها بـ"مصر"، ولن يوقفها أحد إلا حينما لم تجد من يطبلون ويهللون لها من القاعدة الشعبية التي تم تخريب وعيها وتجهليها بأهمية وقيمة التسامح ومعنى الأديان السماوية والشراكة في الإنسانية على حد قوله. مضيفًا أنه يلوم الجهاز الأمني في مذبحة "الإسكندرية"، مطالبًا إياه باليقظة وعدم العمل بأسلوب رد الفعل في الأحداث الطائفية. معتبرًا أن استهداف أقباط "مصر" من قبل جماعة "دولة العراق الإسلامية" الموالية لتنظيم القاعدة مازال قائمًا إن لم تتحرك الدولة. وأن الدولة كان يجب أن تأخذ تحذير إتحاد خدام رأية الإمام المهدي من وقوع عمليات إرهابية ضد الأقباط مأخذ الجد، وقال: يجب أن يكون هناك تنسيق أمني على أعلى مستوى بين "مصر" و"العراق" في هذا الشأن.

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

من ميدان التحرير المصري لساحة التحرير العراقية انطلاقة الشعب نحوه التغيير.

من ميدان التحرير المصري لساحة التحرير العراقية انطلاقة الشعب نحوه التغيير.

بقلم صادق الموسوي
اليوم الثلاثاء الأول من شهر فبراير وضع ملصق مهم فيه رائحة التحذير والتنبيه لحكومة العراق أثناء تجمع نخب الصحافة والإعلام العراقية لمساندة شعب مصر والمطالبة  برحيل دكتاتور مصر حسني مبارك ،
 الذي تآمر على شعب العراق من قبل وجعل من شعب مصر شعب فقير يستجدي لقمة العيش من الدول العربية والأجنبية ونزوح أعداد كبيرة من الشباب خارج مصر للعمل لعدم وجود فرص عمل متاحة للشباب الخريجين وأصحاب الشهادات العليا ، لتفشي البطالة والفقر والفساد الكبير بأجهزة الدولة كافة وانتشار الجريمة وكتم الأصوات التي تطالب بالتغيير ومحاربة كل من يفكر بالسلطة المحتكرة لمبارك وأعوانه منذ أكثر من ثلاثون عاما ،وحرمان الأقليات في مصر من التحرر ومنعها من المشاركة في اتخاذ القرار السياسي بل وحرمها من ابسط حقوقها في إقامة الشعائر الحسينية بالنسبة لشيعة مصر .وكذلك عدم توسيع الكنائس بالنسبة للمسيحيين والأقباط ، وانتهاجهم النهج الطائفي والعنصري ضد الأقليات في مصر ، وامتلاء السجون والمعتقلات منهم من غير أسباب واضحة فقط كونهم من الشيعة او من البهائية او من ألإخوان المسلمين او الأقباط.... الخ
فاليوم العراق يقف موقفا مساندا لشعب  تونس ومصر وبقية الشعوب المظلومة التي لم تنال ابسط حقوقها ،
وكذلك من خلال الملصق المعلن عن تنبيه الحكومة العراقية والبرلمان العراقي من التغيير ومساندة شعب العراق وإنقاذه من المحاصصة الطائفية والمخاصصة الحزبية .
وان جريدة النداء أخذت استطلاعا" لآراء المواطنين وبعض الشخصيات المهمة
علمنا من ان المطالب لا تشمل فقط الفقر والبطالة والخدمات من كهرباء وبطاقة تموينية وغيرها من الإصلاحات ، فيقولون هذه كلها استحقاقات للشعب ،
بل إننا نريد الإصلاح الجذري الذي يشمل نقاط مهمة منها
1-   تغيير بعض فقرات الدستور وبالخصوص الفقرة  التي تشمل آلية الانتخابات .
2-  تغيير الوزراء الذين ليس لديهم كفاءات .
3-  إقصاء أعضاء من البرلمان من الذين لم يحصلوا على ثقة الشعب العراقي من الذين لم يحصوا على ألكوته وإنما رفعوا من خلال رؤساء القوائم .
وهناك مطالب أخرى ستقدم الى حكومة العراق من جهات كثيرة تطالبها بتغيير جذري وتفادي انتفاضة الشعب العراقي التي ستكون درسا لكل العالم في التغيير .
وبالحقيقة إننا لا نرغب لمثل هذا العمل وانقلاب الشعب على حكومته لأسباب كثيرة  منها وجود المتربصين من خلايا البعث والقاعدة النائمة ، ونتخوف من استغلالها في مثل هذه الأعمال .
ولذلك نطالب حكومتنا العمل الجاد للتغيير وتحديد لكل مواطن عراقي حصة من ثروات العراق ،وهذا اهم المطالب للشعب كما اعتمدها جميع المرشحين للانتخابات السابقة ، وهم الان في الحكومة والبرلمان العراقي .
صادق الموسوي
سكرتير رئيس تحرير جريدة النداء





الأحد، 30 يناير 2011

صور اعتصام الصحفيين والاعلاميين العراقيين تأييدا لشعبي تونس ومصر في ساحة الفردوس بحضور الدكتور احمد الجلبي


في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد الموافق 30 يناير اجتمع نخبة  من الصحفيين والإعلاميين العراقيين  في ساحة الفردوس وسط بغداد  تأييدا لثورة الجماهير في دولتي تونس ومصر العروبة  ،وبحضور نائب الامين العام لتجمع السلام العامي في العراق والشرق الاوسط السيد صادق الموسوي سكرتير رئيس تحرير جريدة النداء والاستاذ علي المياحي رئيس الشبكة الحرة لمظمات المجتمع المدني ، والفنانة عواطف نعيم والسيدة نبراس المعموري والكثير من رجال الصحافة والاعلام العراقية .
 وكانت الشعارات المرددة في الاعتصام  تندد بحاكم مصر حسني مبارك وبكل حاكم عربي حكم شعبه بالحديد والنار ، 
ومن بعض الشعارات (بالصوت بالحق راح تسقط حكومات ).
 وكذالك طالبوا حكومة العراق بتغيير شامل في سياساتها  ونهجها ، وندد المتظاهرين بضعف  الخدمات والبطالة  والفساد المستشري في وزارات الدولة كافة  ، وكذلك نددوا بضعف إدارة الملف الأمني لما يسقط من المئات من الشهداء الأبرياء من أفراد الشعب العراقي ،
  وقد عمل لجنة خاصة لتسجيل مطالب المعتصمين ،وبقي الاعتصام مفتوحا الى شعار اخر .
وقد حضر الدكتور احمد الجلبي في نهاية الاعتصام والقي كلمة إمام بعض كاميرات الفضائيات المتواجدة  هناك ، وشكر جميع الحضور على حسهم الوطني ومناصرة الشعوب المظلومة .

خالدة الخزعلي
جريدة النداء
مديرة اعلام تجمع السلام العالمي 
في الشرق الاوسط