اضغط على الصورة

الخميس، 13 يناير 2011


حوار مهم حول تنصيب السيد الدريني مستشارا سياسيا للتجمع . 
 مع السكرتير العام لتجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة السيد صادق عبد الواحد الموسوي ،


 الصحفية خالدة الخزعلي _جريدة النداء
الجزء الاول:
س- ممكن نبذة عن تجمعكم والقوى المتحالفة معكم .
الموسوي : بسم الله الرحمن الر حيم
تجمع العراق الجديد هو كيان سياسي تأسس بعد سقوط النظام السابق والاحتلال الأمريكي لأرض العراق عام 2003م  واستغلال الديمقراطية المزعومة التي أقبلت بها قوات التحالف وعلى رأسها أمريكا والتي تبين بعد ذلك هو احتلال أمريكي لأرض العراق ، كما صرح به رئيس القوات الأمريكية آنذاك .وهذا ما أثار الشعب العراقي بعد الإعلان بان العراق محتل ، وقبل هذا الإعلان كان الوضع في العراق هادئ ومستقر بعد انتهاء المعارك بعد اشهر ،
وكان في عهد صدام الأحزاب محظورة سوى الحزب الواحد الا وهو حزب البعث .
فتشكل تجمع العراق الجديد بعد سقوط نظام صدام وأثناء الاحتلال
عام 2005 ، ومؤسسه الأستاذ المهندس والمستشار والقائد العسكري عامر المرشدي.
ويضم التجمع خيرة من العلماء والأدباء والأطباء والمثقفين وأصحاب العقول النيرة وأصحاب  الدخل المحدود من كافة الديانات والطوائف والمذاهب  من الفقراء والمحرومين والمتقاعدين ،
وكذلك  يضم أعداد من إخواننا العرب وبالأخص المصريين المجنسين الذين يحملون الجنسية العراقية وهم ومن أصحاب السمعة الحسنة والدخل المحدود  ومنهم الشاعر والكاتب المصري ماهر عبد النور  والأستاذ محمد المستكاوي   ومن السيدات المصريات إيمان وأمل والكثير ولكن لا تسعفني ذاكرتي بذكر أسمائهم لكثرتهم  .
اما المتحالفين والمنضوين تحت اسم التجمع  الكثير  منها :
مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي ، برئاسة الشيخ سالم الطائي .
ومؤسسة أهل البيت والصحابة ، برئاسة الشيخ جاسم الشويلي .
وتجمع المسيحي الوطني . برئاسة الأمين العام المستشار القانوني هيثم حلبية .
ورابطة المتقاعدين ، برئاسة الشيخ علي ألدبي
ورابطة المكتب النسوي العربي ، برئاسة السيدة سرور خسرو
وتجمع السلام العالمي وأمينه العام الأستاذ سالم ألسعيدي ومقره أمريكا
الذي أنا أمثله في العراق والشرق والأوسط كنائبأمين عام .
والشبكة الحرة لمنظمات المجتمع المدني ، برئاسة الأستاذ علي المياحي .
والعشرات من المنظمات التي لا يسعني ذكرها  والكثير منها تشمل المرأة .
س2 : لقد علمنا من خلال وسائل الإعلام وشبكات الانترنيت بتنصيب السيد محمد الدريني مستشارا سياسيا لتجمعكم في مصر ، كيف تم ذلك ؟وما هي مهامه ؟
الموسوي : السيد محمد الدريني من الشخصيات المحترمة التي لها تاريخ جهادي طويل ضد الظلم والاضطهاد ,وعلاوة على ذلك انه مفكر وكاتب وشاعر قدير وسياسي محنك ومعروف على الساحة العراقية والعربية وبالخصوص مصر .
فقد كان لنا الشرف بلقائه عدة مرات حين زار العراق في العام الماضي ثلاث مرات ، فتكحلت أعيننا بنظرها إليه  وأطربت أسماعنا  بسماع حكم كلامه الموزون وأشرقت قلوبنا بنور علمه وفصاحته وحسن أخلاقه وأدبه ، فهذا ليس غزلا بل هي حقيقة قالها كل من التقى به   وأنا مسمعها من أفواههم حينما كان في زيارة في بلده العراق .
لأنه منهم دمه دمهم ولحمه لحمهم لان جده  من اصل عراقي .
وكذلك أصله من صعيد مصر والصعايدة  يتسمون بالطيبة وعزة النفس والغيرة والشهامة ويتصفون بصفات أخرى لأنهم المثل الأعلى في الخلق الرفيع للعربي والمسلم الأصيل .
فالسيد الدريني عندما زار العراق عام 2010 واطلع على أحوال  ومعاناة العراقيين من خلال مقابلة المسئولين  وقيادات واعضاء من تجمع العراق الجديد  ولعدة مرات ،
فخرج بمشروع كبير وعظيم يخدم الإنسانية جمعاء ألا هو (الاتحاد المهدوي )الذي لاقي استحسانا كبيرا عالميا وعربيا وعراقيا ، للم شمل المسلمين والتقارب مع كافة الأديان السماوية والحوار معهم على مبدأ الشراكة الإنسانية ،
من خلال مقولة خليفة المسلمين وامام الموحدين علي بن ابي طالب (ع) (ان لم يكن اخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق )
فقد وضع الحلول لجميع المشاكل التي يعاني منها العراقيين من خلال لجان مشتركة في الاتحاد المهدي ، وممكن الإطلاع عليه وعلى فقرات المشروع في موقع الاتحاد المهدوي على هذا الرابط :
وتجمع العراق الجديد من اهم المشاركين في مشروع الاتحاد المهدوي،
والذي سيبدأ مهامه بعد تكملة تشكيل الحكومة العراقي .
فان اختيار الدرينى مستشارا للتجمع جاء تلبية لرغبة الامانة العامة وكثير من اخواننا المصريين كما ان الاتحاد المهدوي الذى شارك فيه التجمع بعد ان أعلن عنه السيد الدرينى حمل كثيرا من الأفكار التي تدارسناها فى تنظيمنا وانتهينا الى اهمية مشاركة كافة قطاعات العراقيين لاستفادة العراق من هذا البرنامج للخروج من النفق المظلم وقد رحبت كل الفئات العراقية بمشروع السيد الدرينى والكثير منا يعول عليه اهمية كبيرة.

مهام المستشار السياسي :
اما عن مهام السيد الدريني كمستشار سياسي للتجمع هي كما نص عليها النظام الداخلي للتجمع
ومنها إدارة شؤون المكتب السياسي في مصر وخاصة في القضايا التي تهم البلدين والتقارب بين الشعبين التي تربطهما بروابط كثيرة وكبيرة لأنهم أصحاب اكبر حضارات في العالم ،
ونشر الوعي وزرع الثقة والمحبة المتبادلة بين الشعبين العراقي والمصري ، من خلال تعري الإرهاب وتوعية الشباب المغرر بهم من خلال الجهات المتعصبة وسياقهم لمحرقة الموت والدمار لتفجير انفسهم بين أشقائهم العراقيين الذين احتضنوهم في بلدهم الثاني العراق في أحنك الظروف الصعبة لشعب مصر العريق منذ السبعينات ويقدروا باربعة او خمسة ملايين من المصريين والكثير منهم متزوجين من عراقيات ولديهم أبناء  ومازال منهم في العراق حيث يتراوح أعدادهم بنصف مليون مصري الآن  ويتكلمون اللهجة العراقية بطلاقة .فاصبحوا مكون كبير من مكونات الشعب العراقي المصري الذي تربطنا بالمصريين من خلال هذه الصلة الحميمة كما يسميها العراقيين ( الخال وابن الأخت )  وهؤلاء مسالمين جدا وهم عانوا من الإرهاب كما عانى العراقيين بنفس درجاته كما استشهد منهم  نتيجة الإرهابيين الذين يصدرون ألينا من الدول العربية ولكن بنسبة كبيرة من مصر لقتل الإنسانية في شعبنا العراقي العريق وما علموا انهم يقتلون اقرب الناس أليهم الا وهم أبناء عمومتهم من أبناء المصريين المقيمون والمجنسين في العراق .
هذا هو واجب السيد الدريني في توضيحه لشعب مصر منذ تنصيبه مستشارا سياسيا ,
وكذلك عليه تحمل المسؤولية العظيمة في رفد أبنائنا العراقيين المتواجدين في مصر وحل قضاياهم ومعاناتهم والدفاع عنهم ، كما نحن في العراق واجبنا المقدس حماية المصريين من قبل الارهابين والمطالبة بحقوقهم .
فقد تم تنصيب السيد الدريني مستشارا سياسيا بإجماع الأمانة العامة للتجمع والذي يحوي الكثير من العراقيين من اصل مصري المنتسبين للتجمع .
وبعد الحاح شديد  منهم اتصلنا بالسيد الدريني وإبلاغه بان إخوته المصريين  والعراقيين والمنطوين تحت تجمع العراق الجديد يطالبونه بقبول هذا المنصب ليكون حلقة وصل بينهم من خلال عرض قضاياهم والمطالبة بأموالهم المودعة في بنوك العراق منذ امد طويل.
س: هل ستطالبون الحكومة العراقية بأموال المصريين هذه ؟
الموسوي :
نعم هذا حق مشروع لهم لأنه ثمرة جهدهم وعرقهم وذخر أولادهم ومستقبلهم،  وهو أمانة في ذمة الحكومة العراقية وشعبه الذي  لا يخون الأمانات ،
ونحن سوف ندافع عن رد الحقوق ونطالب البرلمان العراقي بإحصاء هذه الأموال وأسماء المودعين والمستحقين لها .
ولكننا لا ندافع عن حقوق من ثبت جرمه باشتراكه في قتل العراقيين واندماجه مع الإرهابيين .
وقبل المطالبة بهذا من البرلمان العراقي لدينا حقوق لدى الحكومة المصرية وشعبها الطيب وهي رد  حقوق السيد محمد الدريني وتعويضه كما  نصه قرار الأمم المتحدة رقم خمسة ، حين كان معتقل في مصر وأطلقته بقرار منها وتقريرها بتعويضه عن ما لحق به من ضرر مادي ومعنوي ،
وسيكون هذا المطلب الزامي امام البرلمان العراقي وأمام الحكومة المصرية  لإقامة العدل والمساواة ،
ويؤيد هذا القول جميع أعضاء تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة .
انتهاء الجزء الاول
خالدة الخزعلي
جريدة النداء العراقية


الاثنين، 10 يناير 2011


تنسيب السيد محمد الدريني مستشارا سياسيا لتجمع العراق الجديد في مصر



تم تنصيب الاستاذ الفاضل (محمد رمضان الدريني ) مستشارا سياسيا لتجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة  ،
 وذلك للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها السيد الدريني في مجال السياسة   والاعلام ، ولوطنيته وحبه لشعب العراق ولمواقفه المناصرة للفقراء والمضطهدين ونصرته للمظلومين ، ولآرائه الصائبة والدقيقة والتي طالما عبرت عن شجاعته والصدق والجرأة التي يحملها السيد الدريني ،
متمنين من جانبه الكريم المزيد من العطاء خدمة لشعبنا العظيم وللامة العربية اجمع .
مع فائق التقدير 
توقيع 
عامر المرشدي 
امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة 
2011/1/9


وعن قريب سيفتح مكتب جريدة النداء في مصر ويكون السيد الدريني مديره 
وسوف نرشح ممثل للسلام العالمي في مصر ويكون مكتبه بجوار مكتب  جريدة النداء.
فالف مبروك للسيد محمد رمضان الدريني زعيم شيعة مصر والامين العام لمجلس رعاية آل البيت في مصر على تنصيبه مستشارا سياسيا في مصر .


صادق الموسوي 
سكرتير عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة 

محمد الدرينى: شركات الإنتاج ترفض مسلسلاتي لتشيعي
محمد الدرينى: شركات الإنتاج ترفض مسلسلاتي  لتشيعي
مصر –صادق الموسوي-رسالتنا اون لاين-خاص
أكد المؤلف محمد الدرينى أن شركات الإنتاج المصرية رفضت التعاون معه لإنتاج مسلسله الجديد "بطن الحوت"، وذلك بسبب أنه زعيم الشيعة فى مصر.وقال هناك من يعمل على عدم خروج أعمالى للنور وحصارى، ولكنى استطعت الخروج من هذا الحصار وعرض المسلسل على شركة إنتاج عراقية سورية والتى اتفقت مع المخرجة العراقية عبير الزبيدي على إخراج المسلسل بعد ما كان مرشح له المخرج السورى باسل الخطيب.وتدور أحداث المسلسل عن العراق ومصر والعلاقة التى تربط المسلمين من مذاهب متفرقة ورجوعهم للصلة الحميمة التى تنفى التعصب والطائفية بين بقية المذاهب الإسلامية، وكان المسلسل له عنوان باسم شيعى "فى حارة سنية"، ولكن الدرينى أجرى عليه بعض التعديلات الكبيرة بعد زيارته للعراق.ومن المقرر تصوير المسلسل بين مصر والعراق وسيكون أبطالة من نجوم الصف الأول فى مصر وباقى الأدوار جنسيات مختلفة وهى العراقية والسورية واليمنية والسودانية، وسيتم اختيار الأبطال فى نهاية الشهر الحالى بعد جلسة عمل تجمع بين الدرينى والمخرجة وشركة الإنتاج فى العراق.يذكر أن محمد الدرينى له أعمال فنية كثير منها فيلم "الغماية" و"الرعب فى عاصمة جهنم"، التى تحكى قصة اعتقاله