اضغط على الصورة

الأربعاء، 26 يناير 2011

بيان المجلس الأعلى لآل البيت بمناسبة الأحداث التى تشهدها مصر فى أربعينية الحسين "عليه السلام"

يتابع المجلس الأعلى لآل البيت ما تشهده مصر من مصادمات بين شعبها وبين قوى أمن النظام بقلق بالغ آملا التدخل من قبل عقلاء مصر للتعامل بجدية وصدق مع المطالب المشروعة لشعب يئن تحت نير الفساد والإستبداد والتآمر خلف وراءه ملايين العاطلين ومايقرب من 30 مليون عانس وعانسه ومطلق ومطلقة وسرطنة 20 مليوم مصرى ونهب مقدراتهم وحرياتهم وهروب نصف مليون عالم وأصفار عديدة على عدة صعد  حتى باتت مصر غارقة فى جرائم لم تشهدها عبر التاريخ وبما جعل علماء النفس يصفون هذه الحقبة بأنها اسود من عصر المماليك.
ان المجلس الأعلى لآل البيت وهو يعتصر حزنا على شهداء مصر من الشعب والشرطة أثناء المصادمات القائمة فإنما يدعوا جيش مصر (سورها العال على مر التاريخ) [أن يتحمل مسؤولياته تجاه هذه المنعطف التاريخى الذى يفرض على مصر مابين ان تكون او لاتكون لكى تصحح مسارها التاريخى وتعود الى أهلها ومحيطها العربى والاسلامى والإفريقى وبما يحقق لها أمنها القومى بمفهومه الشامل الذى تجهله شلة من رجال الأعمال تحكم وتتحكم فى مقدرات مصر وتعبث بمستقبل أبنائها وتأخذها الى حيث يقزمها ويتهددها فى أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
ان المجلس الأعلى لآل البيت إذ يؤكد قدرة مصر والمصريين على التعامل مع التهديدات الكبرى وبما ينسجم مع الخلفية الثقافية والحضارية والدينية لأهل مصر فإنه يخشى ان تقود القوى المتربصة بمصر وأهلها الأمور فى اتجاه ينذر بعواقب وخيمة تمهد الى تقسيمها .
ويرى المجلس أنه ليس مصادفة ان ينتفض شعب مصر فى ذكرى عزيزة على جموع المسلمين الذين يتأسون برسوله الكريم سيدنا محمد(صلى الله عليه وآله وصحبه  وسلم) حين بكى سيد شباب أهل الجنة الذى سكنت مظلوميته قلوب المؤمنين عبر التاريخ حتى اليوم لتؤكد انه فى كل عصر يزيد وفى كل عصر حسين ..فأى سر فيك يأبا عبدالله الحسين ؟!.
لقد خرجت قوى التغيير منذ سنوات متوجهة الى مرقد السيده زينب عليها سلام الله حاملة وسائل النظافة على طريقة المواطنين البسطاء الذين يقدمون شكاوى لآل البيت ضد الظلم وأهله وهى أقصى شئ يمكن فعله من جانب المستضعفين كما هو فى الضمير الجمعى للمصريين واليوم وبعد سنوات من الرفض والإقصاء والتزوير والمزيد من الفساد والاستبداد يخرج شعب مصر رافضا الظلم والهوان وهو حق مشروع يتحمل النظام تبعات ماقام به لإفساد هذا التحرك وضرب أصحابه فى سويداء القلب ومايعكس هلع النظام.
عاشت مصر وعاش أهلها والله أكبر وغد تشرق الشمس والله أكبر وسحقا للظالمين



                                               محمد رمضان الدريني
                                                     الامين العام
                                               لمجلس رعاية آل البيت

ليست هناك تعليقات: