اضغط على الصورة

الخميس، 25 نوفمبر 2010

رسالة الى السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم



في البداية نقول مبروك لتجديد الولاية الثانية لتنصيبك رئيسا لوزراء العراق ،
وإمامك مرحلة صعبة ومعوقات كثيرة لتشكيل الحكومة الجديدة ،
ومن خلال نظرتنا الصائبة لرؤية الأمور من اعلى المواقع وهو الموقع الذي يرى جلاء الأمور بالرؤية الصائبة ، ومن خلال المؤمن مرآة المؤمن  نطرح على سيادتكم بعض الأمور لكي تسير سفينة العراق بقيادتكم الحكيمة الى جهة الأمن والأمان ورفاهة الشعب العراقي الذي والاكم أموره ونأمل ان تكونوا أهلا لذلك ،
 فيجب عليك قبل تقديم أسماء الوزراء لتشكيل الحكومة ان تزيل شعور عدم الثقة مع قادة القائمة العراقية وبالخصوص الدكتور اياد علاوي لكي يكون الاتفاق وتبادل الثقة ومشاركة جادة في حكومة تخدم كل العراقيين ،
وعليك تغيير جذري لتنصيب وزراء مهنيين ومن ذوي الخبرة في مجال تنمية الوزارات لخدمة الشعب العراقي والابتعاد عن المحاصصة الحزبية والطائفية ، ولتلافي هذا الأمر عليك اختيار أشخاص من خارج العملية السياسية ، وخاصة الوزارات الأمنية من ذوي الخبرة والاختصاص وولائهم للعراق فقط .وليس لهم انتماء خارجي مع أي دولة
ومن هذه الشخصيات الأستاذ  العميد المهندس المتقاعد عامر المرشدي أمين عام تجمع العراق الجديد صاحب اكبر قاعدة  جماهيرية في 12 محافظة عراقية وحاز في الانتخابات على آلاف الأصوات التي تؤهله إلى صعوده لنيل منصب في خدمة العراقيين من خلال حكومتكم الموقرة .
فقد نال من قبل منصب مهم في وزارة الداخلية ولم تؤشر عليه أي سلبية لا مالية ولا سياسية ولا طائفية ، وحضرتكم تعلمون بذلك .
وكذلك الأستاذ مثال الآلوسي أمين عام حزب الأمة العراقية ،الشخصية المحترمة والمحبوبة لدى الشعب العراقي الذي كان مدافعا بحق عن معانات الشعب بدون تمييز .
وكذلك أسماء منها  :
القاضي وائل عبد اللطيف، و الأستاذ حميد مجيد موسى رئيس الحزب الشيوعي العراقي .


وهناك أمور كثيرة لا ينبغي ذكرها علنا" ،  
يجب ان تكون قويا كما عهدناك في بداية المرحلة السابقة لاتخاذ القرار المناسب لتغييرها  وربما سنذكرها برسالة خاصة ان تلقينا منكم الموافقة بإرسالها والأخذ بهذه الفقرات المعلنة أعلاه .
ونرجو من الله العلي القدير ان يوفقكم في عملكم في التغيير والإبداع ونصرة المظلومين .

صادق الموسوي
نائب الامين العام
لتجمع السلام العالمي في الشرق الاوسط
ومدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد

الأحد، 21 نوفمبر 2010


( الثوابت الوطنية الأساسية لانبثاق التجمع الوطني المسيحي )

إن المسيحيين في العراق يعانون من ضعف التمثيل السياسي والتهميش الدستوري لحقوقهم وهناك بعض الأنشطة السياسية المقتصرة في المناطق والقرى الشمالية لتواجد المسيحيين ، ونرى انعداما شبه تام في بغداد حيث  يكون مركز السلطة والقرار والبرلمان والوزارات  ووسائل الإعلام ،
وبناء على ذلك فقد آلت على أنفسنا ومن المخلصين من أبناء العراق العظيم  ولتطبيق (المشروع المهدوي) في الفقرة الخامسة التي تخص المسيحيين والتقارب بين الأديان وهي :
 الملتقى الإسلاميالمسيحي لدعوة الشراكة في الإنسانية
الانطلاق من قاعدة التعامل كما رسمها أمير المؤمنين (ع)
 (مفسر صوت ناقوس الكنائٍس)
(ان لم يكن أخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق)
ولاستخلاص القيم المشتركة صوناً للتعايش السلمي وأحياءا لقيم المحبة والسلام .
وبما ان تجمع العراق الجديد هو عراق مصغر يظم كافة مكونات الشعب العراقي وقاعدة جماهيرية عريقة من أبناءه المخلصين
وتجمع العراق الجديد الذي يحتضن المشروع المهدوي الذي طرحه السيد محمد الدريني الأمين العام لمجلس آل البيت وزعيم شيعة مصر ،
ويضم اناس طيبين  وأصحاب عقول نيرة  يحملون غصن الزيتون ويطلقون حمامة السلام وينشرون المحبة لكل العالم بمختلف الوانهم وأديانهم وأعراقهم  ، فهم من مختلف الديانات  والطوائف ومن حملة الشهادات والعلوم المتنوعة وفي كافة مناحي العلوم والحياة للتجمع والتآزر مع بعضهم ضمن كيان وطني عراقي جديد تحت مسمى (التجمع الوطني المسيحي )  فقد وضع كوادر ومؤسسي  هذا التجمع مجموعة من الثوابت الوطنية الأساسية لغرض النضال والسعي لتحقيقها وهي:
1-   تفعيل ومراجعة بنود الدستور العراقي وخاصة المادة( 125) التي تسمح بإدارات محلية للأقليات،فالمادة 125 تشمل جميع الأقليات دون تسميتها ، وبما ان حماية المسيحيين وباقي الاقليات تتم فق القانون كونهم من النسيج الاجتماعي العراقي ، وإننا نرى بان يكون تنظيم هذه المادة بقانون رغم عدم إقرار هذه المادة بقانون ثابت . ونرتأي بوضع نص واضح مع كلمة الأقليات تسمية لكل مكون ومنها المكون المسيحي .
وتفعيل القوانين الرسمية النافذة وبما يعزز ويضمن حقوق أبناء الشعب المسيحي والأقليات الدينية الوطنية الأخرى ،والتي تضمن حقوقهم واستحقاقاتهم السياسية والثقافية وغيرها التي كفلها الدستور والقانون ،كونهم مواطنين عراقيين اصلاء لهم حقوق وعليهم واجبات مثل الآخرين.

2-  تصحيح مسيرة العلاقة الإنسانية القائمة بين الأقليات الدينية الوطنية العراقية مع الكيانات العراقية الأخرى ،وبما يضمن التعايش السلمي السليم وضمان حقوق الجميع  كما مخطط لها في الفقرة الخامسة من المشروع المهدوي .
3-  المشاركة الفعالة في العملية السياسية والديمقراطية ، والسعي لبناء وطن آمن وموحد ،يضمن حقوق الجميع وكرامتهم دون تهميش او اقصاء لأي طرف من الأطراف الأخرى .
4-  التهجير ألقسري الداخلي والخارجي ، هو كارثة إنسانية يتوجب التدخل ووضع الحلول الجذرية لمعالجتها وتلافيها ، وهذا لا يكون الا من خلال تفعيل الفقرات الخاصة التي ذكرناها أعلاه ومنها تشريع القانون وتسمية الأقليات بأسمائها .
5-  النضال والسعي المشترك لوحدة العراق وامنه وسيادته ، والتصدي لكل مشاريع التجزئة والتقسيم الطائفي التي يسعى اليها بعض المسؤولين والقادة السياسيين العراقيين .
6-  السعي لبناء دولة القانون والمؤسسات والحريات العامة والخاصة لكل الأديان والطوائف التي يكفلها الدستور العراقي .
7-  اعتبار ضمانة حقوق الأقليات الدينية الوطنية العراقية  هو الطريق الصحيح لبناء عراق ديمقراطي حر ومزدهر .
فقد اتفق جميع كوادر ونخب هذا التجمع الوطني الجديد على اعتبار ليس للمسيحيين فقط وإنما هو منبر وملاذ لكل الأطياف العراقية الوطنية الخيرة الأخرى والساعية لبناء العراق الديمقراطي الجديد ، والسعي لإلحاق العراق بركب الحضارة والإنسانية والتقدم ، وان أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع لتحقيق هذا الهدف السامي .

8-    إن الأمين العام المنتخب لتجمع الوطني المسيحي الأستاذ العميد المهندس الاستشاري والخبير القضائي والمستشار الإعلامي (هيثم سعيد عبد الاحد حلبية )هو احد المناضلين القدامى والمدافعين عن حقوق المسيحيين في العراق منذ زمن الرئيس المخلوع صدام حسين
وله تاريخ مشرف في هذا المجال ، حيث أودع المعتقلات والسجون  والفصل السياسي والإقصاء الوظيفي من اجل الدفاع عن حقوق الآخرين ، فهو أهلا لذلك المنصب ليكون أمينا عاما للتجمع الوطني المسيحي .

                

                    صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي لتجمع العراق الجديد
ورئيس اللجنة التحضيرية  لتجمع الوطني المسيحي
ورئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد المهدوي