اضغط على الصورة

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

CET 00:00:00 - 06/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

    الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة":
- الزعيم الشيعي "محمد الدريني" يُضَّطهد على أساس طائفي. 
- المركز بدعمه لـ"الدريني" لا يناصر الشيعة على حساب السنة..بل يتبنى قضية حقوقية، ويدافع عن الإنسان أيًا كانت ديانته أو مذهبه.
- "الدريني" تعرَّض لظلم بيِّن من قبل الحكومة المصرية، وقد استطاع أن يفضح في كتابه "عاصمة جهنم" جرائم التعذيب التي تتم داخل السجون المصرية . 
• الزعيم الشيعي "محمد رمضان الدريني":
- إنني أحمِّل المسئولية للنظام المصري الذي لم يرغب في حل قضايا مكونات شعبه، لأنه لا يملك مشروعًا قوميًا يوحدهم.
- في المعتَقل صنَّفوني على إنني "خطر فوق العادة"، واتهموني اتهامات باطلة بالعمل على قلب نظام الحكم!
- الحل يكمن في عودة "مصر" لأهلها.
- الجرائم التي تعرضتُ لها لا تسقط بالتقادم. 
* "روماني جاد الرب":

- ماذا يريد النظام من الأقليات الدينية في مصر؟ فالأقلية القبطية انهارت كما إنه لا يريد شيعة، وينكر على البهائيين حقوقهم المشروعة. 

كتب:جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون

عقد مركز الكلمة لحقوق الإنسان مؤتمرًا  صحفيًا للتضامن مع الزعيم الشيعي المصري "محمد رمضان الدريني"- أمين عام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بـ"مصر"، تحدَّث فيها كل من الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني"،  والناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"- رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان- والناشط "روماني جاد الرب"- نائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان.

الكلمة يتضامن مع "الدريني"
في بداية المؤتمر، أكَّد الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة"، أن المركز يعلن تضامنه الكامل مع الزعيم الشيعي "محمد رمضان الدريني"، حتى يتم رفع الظلم عنه، ويسترد كافة حقوقه ومستحقاته. مؤكدًا لة أن الغرض من المؤتمر، ليس مناصرة الشيعة على حساب السنة؛ لأن المركز يدافع عن أي مظلوم أيًا كان دينه أو انتمائه المذهبي. مشيرًا إلى أن "الدريني" تعرَّض لظلم بيِّن من قِبل الحكومة المصرية، وإنه قد استطاع أن يفضح في كتابه "عاصمة جهنم"، جرائم التعذيب التي تتم داخل السجون المصرية، بعدما تم اعتقاله.
وأوضح "نخلة" أن الإضطهاد الذي يقع على "الدريني" يتم على أساس طائفي، وهو انتمائه للمذهب الشيعي، مشيرًاً إلى أن الشيعة في "مصر" يلاقون حملات شرسة تتهمهم بالخيانة والعمالة لـ"إيران"، مضيفًا أن "الدريني" شخصية مصرية وطنية حتى النخاع.

تعتيم إعلامي
ومن جانبه، قال الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني": إنه عندما عزم النية على حضور مؤتمر مركز الكلمة التضامني مع قضيته، توقَّع عدم وجود صحفيين من الصحف التابعة للأحزاب، أو الصحف المستقلة، أو الرسمية. وذلك في محاولة منها للتعتيم على قضيته، الأمر الذى يؤكِّد على مدى التوغل الأمني داخل الإعلام المصري على حد قوله. مدللًا على ذلك بالتعتيم على الخبر الذي تناول تبني ومساندة شخصيتين عراقيتين مرموقتين  لقضيته، وهما  القاضي العراقي "جعفر الموسوي"، الذي حكم بالإعدام على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، والقاضي "منير حداد"، الذي صادق على قرار إعدام الرئيس العراقي السابق. بالإضافة إلى منظمات وهيئات عراقية. مشيرًا إلى أن هذا الخبر حظي بإهتمام إعلامي كبير من صحف خارج "مصر"، ولكن تم التعتيم عليه في "مصر" من قِبل الصحافة التابعة للأمن، على حد تعبيره.

مسئولية النظام المصرى
وأضاف "الدرينى": إنني أحمِّل المسئولية للنظام المصري الذي لم يرغب في حل قضايا مكونات شعبه؛ لأنه لا يملك مشروعًا قوميًا يوحدهم. مشيرًا إلى أن هناك لوبي محلي ودولي يستهدف أمن "مصر" واستقرارها.

وعن المآسي والإضطهاد الذي يعانيه "الدريني"، قال: إن آخر ما قام به أمن الدولة هو أخذ ملابسه. مشيرًا إلى أنه تقدّم بـ(69) بلاغًا للنائب العام ولم يتحرك. كما اعتصم أمام مكتب النائب العام. مؤكدًا أيضًا أنه تم حصاره ماليًا. ورغم صدور أحكام قضائية بعودة شركته وأمواله، وإلا أن وزير الداخلية لم ينفذ هذه الأحكام.
وأضاف "الدرينى": إن أعماله الفنية تم منعها، وأن النظام المصري يترصده وبصفة شخصية.

وعن التعذيب في السجون المصرية، أكّد "الدريني" أن كتابه "عاصمة جهنم" رصد ما يحدث في السجون المصرية من تعذيب. مشيرًا إلى أن النظام المصري لم يستطع أن ينفي ما جاء بالكتاب أو يرد عليه.

تأثير الوهابية
وأكّد "الدريني" أن "مصر" قبل أن تدخلها الوهابية بعناصرها وأدواتها الإعلامية والأمنية لم تكن كذلك. مضيفًا أن النظام لا يملك أي حلم، وأن من يحكمون "مصر" لا يعرفون تاريخها، وقد يظنون إنهم لا يدانون على جرائمهم.

وأوضح "الدرينى" إنهم صنَّفوه فى المعتقل "خطر فوق العادة"، واتهموه اتهامات باطلة بالعمل على قلب نظام الحكم!

واستطرد "الدريني": لقد اكتشفت أن كافة الذين ارتكبوا جرائم التعذيب داخل السجون المصرية ليسوا بمصريين، بل من بقايا مماليك لا ينتمون للعرب. وهؤلاء عرفناهم بمسمياتهم، ومن تضاريس وجوههم. وأن هناك مسئولين يقبضون "بوكيت موني" "pocket money"   من السعودية على حد تعبيره.

الإستغاثة بالبابا!
وأضاف "الدريني": إنه بسبب كثرة التعذيب الذي تعرَّض له المعتقلون في معتقل أو سجن "نطرون 1"، أرسلوا رسالة للبابا "شنودة" يستغيثون به!!

وبعث "الدريني" برسالة للنظام المصري قال فيها "لا تفكر أنك مُحصَّن؛ لأنك هاتيجي ها تيجي، وحقي ها أخذه حتى لو تعرضت للموت". على حد تعبيره. مؤكدًا أن الشعب المصري في عهد هذا النظام  تم سرطنته، وقال: إنه يوجد بـ"مصر" حوالي (20) مليون شخص تم سرطنتهم، كما يوجد (7) مليون عاطل..

مرحلة صعبة
وحذَّر "الدريني" بأن "مصر" مُقبلة على مرحلة صعبة تهدد أمنها واستقرارها، وهو ما يتطلب من كافة المناضلين والشرفاء، أن يهبوا للدفاع عنها، وعن استقلالها وسيادة أراضيها. مؤكدًا أن الحل يكمن في عودة "مصر" لأهلها..لكل المصريين.

ومن ناحيته، أكّد "روماني جاد الرب"- نائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان-  أن من يتبنون مطلب الزعيم الشيعي "محمد الدريني" ليسوا طائفيين، بل وطنيين. مؤكدًا أن الزعيم الشيعي "محمد الدريني" قد حصل على قرار بالإفراج عنه من هيئة الأمم المتحدة يحمل رقم (5) لسنة 2005 م.

وتساءل "جاد الرب": ماذا يريد النظام من الأقليات الدينية في "مصر"؟! موضحًا أن الأقلية القبطية انهارت، كما أن النظام لا يريد شيعة، وينكر على البهائيين حقوقهم المشروعة على حد تعبيره.

الشعور بالإغتراب
وأوضح "جاد الرب" إنه بدأ يشعر بالإغتراب في بلده على يد هذا النظام الفاشل، مطالبًا إياه بالرحيل. ومطالبًا الحكومة المصرية برفع الحصار عن "الدريني"، واعطائه كافة حقوقه المنهوبة.

توصيتا المؤتمر
هذا وقد أصدر مركز الكلمة لحقوق الإنسان توصيتين بخصوص الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني" وهما:
- مركز الكلمة لحقوق الإنسان يتضامن مع الزعيم الشيعي المصري "محمد الدريني" لإستعادة حقوقه المهضومة،  ولكي يستلم كافة التعويضات جراء ما لاقاه من تعذيب واعتقال، واستعادة شركة السياحة الخاصة به، ورفع الحصار عنه.
- يطالب مركز الكلمة لحقوق الانسان وزير الداخلية المصري اللواء "حبيب العادلي" بتفيذ الأحكام القضائية النهائية التي صدرت بحق "الدريني".

ليست هناك تعليقات: