اضغط على الصورة

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

شخصيات مرشحة لرئاسة الوزراء تحت المجهر - ج1





تكهنات الشارع العراقي  فيما اذ تنصب كل من هذه الشخصيات المحترمة لرئاسة الوزراء

كادر جريدة النداء اجري استطلاعا مع جماهير الشعب العراقي  من جميع الفئات والمذاهب حول بعض الشخصيات فيما اذا تسلمت حكم البلاد
الجزء الاول :

طرحنا بعض أسماء الشخصيات على المواطنين  منها :
1-            الدكتور اياد علاوي .
2-            الاستاذ نوري المالكي.
3-            الدكتور ابراهيم الجعفري..
4-            الدكتور احمد الجلبي
5-            الدكتور عادل عبد المهدي .

فكانت النتائج متفاوتة وبعضها متقاربة في الآراء في المدح والذم لكل شخصية من هذه الشخصيات الخمسة، وفي الحقيقة ليس فينا إنسان كامل ومنزه من كل عيب مثل المعصوم (ع)

وبعض المواطنين طرحوا علينا عدة أسماء لأشخاص فازوا في  الانتخابات ويتمنون ان يحصلوا على منصب رئاسة الوزراء
من هذه الشخصيات التي طرحها المواطن العراقي :
1-            الاستاذ طارق الهاشمي
2-            السيد القاضي جعفر الموسوي
3-            الاستاذ بيان جبر صولاغ
4-            الاستاذ رافع العيساوي
5-            الاستاذ حسن الشمري

وهناك بعض الشخصيات من قوائم أخرى  ذكرها الشارع العراقي لم نطرح اسمائهم كونهم من كتل متفرقة  كما يعبر عنها بالصغيرة  كونها حاصلة على مقاعد قليلة ، وكما يعتقد لا أمل لهم في الوصول لهذا المنصب حسب ما جاء في أراء المواطنين ، ونعتقد بان في هذه الكتل رجال أكفاء ووطنيون اكثر بكثير من الكتل الكبيرة ، وهذه هي تسمياتهم لكتل صغيرة وكبيرة والمعيار بقيمة الرجال لا بكثرتهم.

أما من ناحية رئاسة الجمهورية وطرح اسم الاستاذ جلال الطلباني كان النتيجة عالية بموافقتهم  لتوليه ولاية ثانية الا من قبل بعض الأفراد كان الاعتراض،لأنهم فضلوا ان  يكون الأستاذ طارق الهاشمي وترشيحه لهذا المنصب ،
وكانت الآراء في الموافقة لتنصيب الأستاذ الطلباني لولاية ثانية
بسسب انفتاحه على العالم والطيبة التي يحملها لكل العراقيين وانه رجل مسالم بدرجة كبيرة وجميع رجال السياسة يحترمونه ويسمعون نصائحه وخاصة مواقفه في حل الأزمات الصعبة.

قبل ان نطرح عليكم الآراء حول الشخصيات من قبل جماهير الشعب نقول اننا نقف في صف واحد مع جميع المرشحين ونؤيد كل ما طرحه الشارع العراقي حول هذه الشخصيات والتي ننشرها لكم دون تحيز لشخص عن شخص آخر الكل نحترمهم لأنهم أبناء العراق ونحترم رأي المواطن الذي منحهم صوته ليكونوا ممثليهم في البرلمان للدفاع عن حقوقهم.
الجزء الاول:
رأي الشارع العراقي حول تنصيب كل من الشخصيات المعلنة أعلاه ،
1-            الدكتور اياد علاوي:

الكثير من المواطنين أشادوا بوطنية الدكتور إياد علاوي وهذا ما جاء من خلال ما لمسه الشارع العراقي عندما كان الدكتور اياد علاوي رئيسا للوزراء فيما مضى حيث يقول ألأغلبية  كان في عهده الأمن والأمان بنسبة  جيد وكانت الرواتب كذلك جيدة وكان  كريم يعطي للموظفين 100 الف دينار واكثر في كل مناسبة ،وكان يعطي المواطنين مبالغ نقدية تعويضا لما ينقص من مواد البطاقة التموينية التي يعتاش عليها محدودي الدخل في حين كانت مواد البطاقة التموينية كثيرة تسد حاجتنا بالرغم من قيمة رواتبنا التي نتقاضاها حيث كنا فعلا في نعيم وراحة
وقد طرح الشارع  مخاوف من تنصيب الدكتور اياد علاوي  بسبب اانتماء  كتلته لعناصر من البعث الصدامي كما سموه
و جاء في قولهم
هؤلاء حاقدين على الشعب العراقي ويساندون بعض المجاميع الإرهابية في تأجيج الفتنة الطائفية ، ولم نقل بعثية لان الكثير من الشعب العراقي كانوا منتمين لحزب البعث برغبتهم ام لا ، لان هذا كان محتوم على كل طالب كلية او ضابط او موظف لابد ان يكون منتمي لحزب البعث ، وهنا فرق بينه وبين البعث ألصدامي لأنهم اشد ظلما حتى على إقرانهم البعثية ، فلولا هؤلاء لكان الدكتور إياد علاوي هو المرشح الوحيد التي نرغب ان يكون على رأس الحكومة ، ونتمنى ان يتبرأ من هؤلاء ويقصيهم عن قائمته ،ليرجع ثقة الشارع العراقي
لأنه في الحقيقة مقبول لدى الجميع سوى تخوفهم من هؤلاء الذين يجاهرون بالعنف والطائفية والخطابات الصدامية ،
وذكر أيضا بانه منفتح ومقبول من جميع الدول العربية والعالمية .

فنقول هل يفعلها الدكتور اياد علاوي لعزل هؤلاء والبراءة منهم ومن فعلهم لتصبح كتلته وطنية بحق وحقيقة ، عندها يعيد ثقة الشعب العراقي به وبكتلته (العراقية) .


انتظار بقية الأجزاء من
جريدة النداء

صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد

ليست هناك تعليقات: