اضغط على الصورة

الجمعة، 20 أغسطس 2010

CET 00:00:00 - 21/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"الدريني" : كان أجدر بالرئيس المصري أن يرسل لنا مندوبًا مثلما فعل الرئيس الأمريكي بدلاً من أن يرسل لنا زوار الفجر !!
كتب :جرجس بشرى - خاص الاقباط متحدون
إلتقى المُفكر المصري "محمد الدريني"  أمس الأربعاء، بالسيد " إدوارد وايت"، سكرتير أول سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة ، وأحد مسئولي تقرير الحالة الدينية.
 وقال "الدريني" في تصريح خاص لـ" الأقباط مُتحدون" أن اللقاء تناول طرح قضية المصريين الشيعة، من خلال منظور حقوقي بحت ، مؤكداً أنه تناول هذه القضية كواحد من مكونات الشعب المصري المُضطهد، بجميع فئاته على يد هذا النظام الذي يُصِر على إغراق المجتمع المصري في غابة من الجهل، وُيصر أيضاً على استمرار الخطأ الذي يقوم به ليخلق فزّاعة تعكس إحتقاناً " إسلاميًا ـ إسلاميًا "، و"مسيحيًا ـ مسيحيًا"، و" إسلاميًا ـ مسيحيًا " ـ على حد قوله " .
وأشار "الدريني"، الذي كان قد أعلن اعتزال منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت، منذ عام تقريبًا، ليكرس جهوده للعمل الحقوقي والفكري - إلى أنه أعرب للمبعوث الأمريكي عن خشيته وخشية الكثيرين من أن يكون الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، من أحد منتجات "هوليوود" لتحسين صورة "الولايات المتحدة الأمريكية" أمام العالم ، مُطالبًا إياه بضرورة التحقيق مع أمريكيين ومصريين بتهم التعذيب، واعتبار أدوات التعذيب وأدوات قمع المُظاهرات الأمريكية الصنع، سلعاً مشينة.
وأعرب "الدريني" عن خشيته بأن يرفع الجميع شعار "الموت لأمريكا"، بسبب سياساتها الداعمة لأنظمة الفساد والإستبداد، مدللاً على ذلك بحالات كثيرة منها حركة " الحوثي " في "صعدة" التي رفعت شعار "الموت لأمريكا" بسبب حماية أمريكا لأنظمة الفساد والاستبداد والإحتلال ، وقال أنه لا علاقة بين نشأتهم وبين "إيران"، التي تحرص على التواصل مع تلك الأنظمة مهما كان استبدادها بالشيعة .
 وأشار "الدريني" أثناء لقاءه بالمبعوث الأمريكي أمس الأربعاء، أن النظام يحرص على الأمية الدينية، ويضطهد الجميع، وأن الشيعة جزء من المجتمع يتطلعون مع باقي مكوناته إلى تفعيل المواطنة وإعمال القانون، وإحداث التغيير الذي يليق بقيمة ومكانة مصر.
 كما أكد الدريني لــ "الأقباط متحدون" أن القاء قد حظي بقبول جيد  من المبعوث الأمريكي، وأنه  كان أجدر بالرئيس "مبارك" أن يرسل له  مندوبًا لمعرفة معاناة الشيعة، بدلاً من أن يرسل له زُوّار الفجر !

ليست هناك تعليقات: